بدأت شركة الكهرباء ومؤسسة المياه في دير الزور بإعادة جباية الأموال واقتطاع فواتير شهرية من المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد، رغم الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه سكان المحافظة، وغياب الخدمات الأساسية أغلب الأوقات، لا سيما الكهرباء المياه، وفقدان مواد أساسية وارتفاع سعر المتوفر منها.
وقال مراسلنا، إن مديرية المياه بدأت باقتطاع فواتير شهرية مقابل المياه تصل إلى 3 آلاف ليرة عن كل منزل، وبالمقابل شركة الكهرباء فرضت دفع 2500 ليرة عن كل فاتورة منزلية، وشمل ذلك مناطق ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام.
يشار إلى أن حكومة نظام الأسد رفعت قبل أيام أسعار المحروقات بشكل كبير ومفاجئ، رغم فقدان هذه المادة التي يلجأ الاهالي إلى المعابر النهرية الواصلة مع مناطق سيطرة “قسد” للحصول عليها، ولتأمين بعض احتياجاتهم منها بعد أن أصبح فصل الشتاء على الأبواب.
من جانب اخر، عمدت “االفرقة الرابعة” التابعة لقوات نظام الأسد إلى اقامة حاجز جديد في الشارع العام في بلدة محكان بريف ديرالزور الشرقي، وهو بدوره فرض اقتطاع الرشاوي والاموال من المارة وأصحاب الآليات والحافلات، وهذا الحاجز يضاف إلى عشرات الحواجز المنتشرة على الطريق العام بريف المحافظة الشرقي.