*فرات بوست / أخبار
ألقى مجهولون جثتا طفلان سوريان أمام منزل ذويهم يوم أمس الأحد في مخيم أطمة شمال غربي محافظة إدلب، بعد اختطافٍ دام لمدة يومٍ دون الوصول لهوية الخاطفين الذين قتلوا الطفلين بدمٍ بارد.
وسائل محلية قالت: إن الطفلين خالد عوض الحمودي (3 أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان) ألقيا قرب منزلهما يوم أمس الأحد 20 من شباط/فبراير، وقد فارقا الحياة بعد قتلهما على يد الخاطفين.
وأضافت الوسائل أن الطفلين قتلا خنقًا بعد ساعات من اختطفاها، لأسباب ما تزال مجهولة، وقد فُقدا عصر يوم الأحد أثناء لعبهما قرب منزل جديهما في مخيم “الوفاء” في مخيمات أطمة.
وبحسب بعض المصادر فإن الطفلين خالد وفاطمة ظهرت على جسديهما علامات التعذيب، فيما وجد ذوي الطفلين رسالةً مع جثث الأطفال موجهة لآباء الطفلين تشير أنها جريمة قتل عمد.
هذا ولم يتم الكشف بعد عن الجناة المرتكبين لهذه الجريمة النكراء، من قبل الأجهزة الأمنية في المنطقة، فيما يعيش ذوي الطفلين حالةً صدمة وانهيارٍ تام بعد العثور على جثتي الطفلين.
هذا وقد انتشرت منذ قليل مقطع مصور لأبوي الطفلين وذويهم أثناء التشييع في مخيمات أطمة شمال غربي البلاد، وسط جزنٍ شديد واستنفارٍ واسع بحثاً عن الجناة المجرمين.
يذكر مناطق شمال غربي سوريا تشهد سلسلةً من حوادث الاختطاف والاغتيالات والهجمات الإرهابية، وتُقَيَّد الكثير من هذه الجرائم ضد مجهول، فيما يستهدف نظام الأسد وحلفائه المنطقة.