علمت فرات بوست من مصادر خاصة: أن الشاب وسيم سليمان الحويجة من أبناء بلدة ذيبان والذي قتل يوم الثلاثاء الماضي، كان أحد عناصر “تنظيم الدولة” سابقاً، وقُتل من قبل خلايا التنظيم. وأضافت المصادر: أن خلايا “تنظيم الدولة” استدرجوا “الحويجة” بالقرب من سوق البلدة، بحجة أنهم يريدون دفع المال له وقاموا بقتله، بعد أن قام أحد تجار النفط بإبلاغ خلايا التنظيم بأن هذا الشخص تواصل معهم ويريد منهم إتاوة “زكاة المال” باسم التنظيم. هذا وقد تبنى التنظيم في بيانٍ عبر معرفاته علمية الاغتيال، قائلاً إن ما أسماه “مفارزه الأمنية” مسؤولة عن قتل الحويجة، وبأن السبب هو انتحاله هوية التنظيم لجمع الإتاوات، وإن هذه العملية أتت لتكون عبرةً لغيره بحسب البيان. وبحسب المصادر: أن “الحويجة” انتسب إلى صفوف “تنظيم الدولة” فترة قصيرة قبل خسارة التنظيم لمناطقه في دير الزور بأشهر قليلة، ومن ثم اعتزل صفوف التنظيم وبقي في منزله، إلى حين خروج التنظيم من المنطقة. يذكر أن مجهولين يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة” يفرضون إتاوات على الأهالي وتجار النفط وأصحاب رؤوس الأموال باسم التنظيم، تحت مسمى “زكاة المال” أو “الكلفة السلطانية” بحسب ما سمّاها التنظيم مؤخراً.
2.7K