فرات بوست / أخبار
شهدت قرية الهري في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق يوم أمس الأربعاء توترا كبيراً بين ميليشيا عراقية وبين بعض الأشخاص التابعين لها في المدينة بسبب خلاف على عمليات التهريب بين سوريا والعراق.
وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن خلاف حصل بين المدعو أكرم “أبو راما العراقي” القيادي في ميليشيا “حزب الله” وبين أحمد الحسين العلي أحد التجار والمهربين التابعين للحزب، وذلك أثناء اجتماع جرى بين الطرفين في منزل عبد الله الحسين قرب معبر السكك الحدودي.
وأضافت المصادر أن “أبو راما العراقي” قام بتوبيخ المدعو أحمد بسبب بيع دفعة حبوب مخدرة من سوريا إلى العراق بدون التنسيق معهٌ، مما اغضب المدعو “أبو راما” ليتطور الشجار إلى تبادل إطلاق النار بينهما دون وقوع إصابات.
وأشارت المصادر أن استنفارا من طرف أقارب أحمد العلي وأشقاءه حصل في القرية، عقب اندلاع الشجار، ليقوم “أبو راما العراقي” بطلب مؤازرة عسكرية من بلدة القائم العراقية مؤلفة من قرابة 15 آلية ومجموعة من العناصر المسلحين، لكن تدخل “حاج عسكر” الإيراني حيث قدم إلى المكان بطلب من حسين العلي وتم حل النزاع بينهما .
يذكر أن القيادي “أبو راما العراقي” يشغل منصب المسؤول الاقتصادي في ميليشيا “حزب الله” العراقي ويشرف على عمليات تهريب السلاح والمخدرات والتبغ والماشية والمواد الأخرى عبر معبر السكك الحدودي، في حين يعمل حسين العلي وأبناؤه في التهريب مستغلين علاقتهم القوية بالقادة الإيرانين والعراقيين في البوكمال وريفها.