بدأت حكومة نظام الأسد اليوم السبت، تطبيق نظام توزيع جديد للخبز على السوريين القاطنين في مناطق تواجدها، وذلك بحسب عدد الأفراد ووفق نظام الشرائح.
وبحسب القرار الجديد، سيقتصر حصول الشخص الواحد أو شخصين على ربطة واحدة فقط، ربطتان لكل أسرة مكونة من 3 إلى 4 أفراد، 3 ربطات للأسرة المكونة من 5 إلى 6 أشخاص، 4 ربطات للعائلة المكونة من 7 أشخاص وما فوق.
وفي هذا الإطار، انهالت التعليقات من السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام رافضة القرار الجديد، ومنها ما أشار إلى أنهيار خط أحمر جديد من الخطوط التي تغنى بها النظام وزعمه عدم سماحه بتخطيه، ليشهد الخبز اليوم حالة شبه انهيار وصعوبة في تأمينه.
ومن التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي على أزمة الخبز الجديدة، ما تساءل به أحد السوريين بالقول: “بلكي الواحد اجاه ضيوف.. يجيبوا ربطاتهم معاهم مثلا”. بينما علق آخر: “كنتو تقول الخبز خط أحمر.. الحمدلله تعديتو كل الخطوط الحمر”، مذكراً في هذا الإطار بالواقع المتدهور للقطاع الدوائي.
وعبر سوريون داخل البلاد عن مخاوفهم من أزمة الخبز القائمة حالياً، وخشييتهم من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل أكبر، مع تزامن التدهور الاقتصادي مع تدهور الواقع الصحي وتفشي فيروس كورونا وتوسع نطاق حصد ضحاياه دون وجود أي حلول، ووقوف الأسد وحكومته موقف المتفرج منها.
ويشمل التدهور في الداخل السوري البنى التحتية من كهرباء ومياه، ليصل إلى كافة الجوانب المعيشية، مع ارتفاع كبير في أسعار معظم المواد خاصة الغذائية، إضافة إلى نقص كبير في المواد الاستهلاكية.