خاص فررات بوست _منذ أن فرض تنظيم داعش سيطرته على ديرالزور شرق سورية وهو يحاول بكل الأساليب أن يضيق الخناق على الأهالي من خلال فرض العقوبات والمخالفات، ومصادرة ممتلكات البعض لتستمر بذلك المعاناة يوم بعد يوم.
أصدر التنطيم المتشدد فتوى في شهر أيار العام الفائت مفادها تحريم إمتلاك التلفاز وأجهزت الستلايت “الدش” التي حرم من خلالها مشاهدة كافة القنوات والبرامج مهما كانت طبيعتها معتبرين بذلك بانها تحارب التنظيم. حيث قام عناصر الحسبة بمصادرت جميع اجهزت الستلايت ووضعها في أرض زراعية كبيرة بإحدى القرى، ليقوم بعد ذلك ببيعها لأحد التجار المناصرين للتنظيم، وهو من أبناء مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي ويقيم في ديرالزور حيث نزح اليها منذ وقت طويل.
مراسل “فرات بوست” أكد بأن التنظيم قد باع جميع ما صادره من أجهزت الستلايت “الدش” لذات التاجر بمبلغ “عشرة ملاين” ليرة سورية من ما جعل جميع أهالي المنطقة يستائون من تصرفات التنظيم ويصفونه أفعاله بالنصب و السرقة وبأنه لايقوم بتطبيق الشريعة التي يجبرهم عليها.
وفي السياق ذاته أضاف مراسلنا بأن تنظيم داعش قام منذ أيام ببيع الطائرة الرمزية الموجودة على مدخل مدينة البوكمال دوار السكرية،التي ترمز الى مطار الحمدان وعمرها أربعة وعشرون سنة اي منذ سنة 1993-1994 إلى ذات التاجر وبمبلغ 1600دولار.
أوجدت هذه التصرفات الكثير من علامات الإستفهام لدى الأهالي ضد التنظيم ومدى مصداقيته في تطبيق أمور المخالفات بقصد الدين فبات التنظيم يصادر أجهزة الستلايت (الدش) من المدنين ويغرمهم مخالفات مالية بسبب حيازتها ويقوم ببيعها مرة إخرى.