خاص فرات بوست_ بعد عدة أيام من مجزرة البوكمال التي تسببت بمقتل وجرح العشرات من المدنيين، شهدت مدينة البوكمال حملة تغيرات جذرية في كيان التنظيم بعد سحب التنظيم لعشرات العناصر بين مناصرين ومهاجرين فيه. وقال مصدر خاص : أن تنظيم “داعش قام بحملة تغيرات شملت على 50 % من عناصره المهاجرين والانصار، بعد سحبه العشرات منهم بعد الاشتباه بهم وتحويلهم على جبهات القتال، أو نقلهم على مناطق أخرى، لتشهد المدينة تبدل عشرات العناصر بين نخبة التنظيم في المدينة. كما أمر التنظيم بأخلاء جميع المنازل القريبة من منطقة السياسية في المدينة، والابتعاد عن مقرات التنظيم التي أصبحت عرضة للاستهداف في أي وقت، مع إمكانية الرجوع إليها بأمر من التنظيم. وسبقها حملة اعدامات طالت ثمانية مدنيين بينهم نازحين عراقيين، بتهم التعامل مع الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي وإعطائهم إحداثيات لمواقع مدنية وعسكرية، وذلك بساحة الفيحاء وسط مدنية البوكمال شرق مدينة دير الزور. في حين شهدت مدينة البوكمال خلال الايام الأربعة الاخيرة حملة غير مسبوقة للطيران التحالف الدولي على المدينة وريفها، حيث شهدت عملية انزال جوية قتل على إثرها عدد من عناصر التنظيم واسر أربعة أخرون. كما قصفت طائرات التخالف الدولي منطقة حقول حمار في بادية البوكمال قرب قرية حسرات بعدة غارات جوية بينها ضربات كهربائية، استهدفت مصافي نفط بدائية وعدد من صهاريج نقل النفط والتي تسببت بسقوط جرحى بعدد من عمال المصافي وسائقي الصهاريج. ويذكر أن طائرات يرجح أن تكون تابعة لسلاح الجو العراقي وطيران التحالف الدولي شنت عدة غارات جوية استهدفت مدينة البوكمال تسببت بسقوط مجزرة خلفت أكثر من 66 شهيد وعشرات الجرحى.
بعد أيام من مجزرة البوكمال.. تغييرات في كيان التنظيم والتحالف يصعد عملياته عليها
212