خاص فرات بوست _ لعل الإجرام الذي وصل له عناصر داعش،لايمكن أن يصل إليه أحد ، حتى أنهم تفوقوا على ” نظام الأسد” الذي يقتل الناس بالبراميل المتفجرة وهم نيام .
عناصر التنظيم اجرامهم غير المسبوق وصل بهم إلى مرحلة تتجاوز الطغيان ، وسنتحدث اليوم وبلغة التجارب والأمثلة عن بعض قيادات داعش الذين عاثوا بالناس قتلاً وتشريداً.
من مجازر الشعيطات نبدء حيث كان قادة الإجرام والتمثيل وقطع الرؤوس .
حيث كان جل هؤلاء المجرمين من أبناء المنطقة أو منن يسمون بالأنصار من ريف ديرالزورالشرقي الذين باعو شرفهم وعرضهم طمعاً برضى أسيادهم المهاجرين وخاصة ( الشيشان واللليبيين والتوانسة) وغيرهم.
وإليكم بعض من عينات مجرميهم وكيف انتهى حالهم :
البداية من عند المدعو ” أبو حديد القرعاني” والمعروف بلقب ” الجزار” حيث استهدفته غارة جوية قسمته لقسمين وحتى من دفنوه تعففوا من منظره المقزز بعد موته.
أما المدعو “أبوسياف هجين ” الذي كان يلقي القبض على الهاربين من (معارك الشعطيات) إلى “البحرة وهجين والشعفة” ويسلمهم الى مجرمي داعش ليتم القصاص منهم، فقد جاءه الوعد من حيث لايعلم عندما انفجر به حزامه الناسف ليقتل معه كلاً من شقيقه وابن عمه .
ومروراً بالمجرم “محمود المطر” الذي يعتبر هو غدر وخان بالجيش الحر عندما ساهم بجلب ودخول داعش إلى المنطقة ، فقد قتل وهو يقود دبابة عند (كتيبة الصواريخ)شرق مطار دير الزور، حيث انفجرت به بعدما استهدفه صاروخ طيارة ما جعل منه ذكرى مجرم فقط لاغير.
أما المدعو “أبو علي الشعيطي” الذي توعد عشيرته بأن يجعل السواقي تجري دم بدل الماء.. وإن هذه الدولة ستقام على جماجم وأشلاء الكفرة والمرتدين ، فقد كان سعره صاروخ بطائرة من دون طيار.
من جانبهم بعض العناصر المناصرين من أبناء ( الشعيطات ) أمثال : “عبد الباسط الحسين الديري” وأشقاءه الثلاث الآخرين فقد قتلوا جميعاً في معارك مختلفة لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفت أيديهم .
ومع استعراض هذه العينات لابد من المرور على “قاطع الرؤوس” المجرم المدعو “أبو الحارث”وهو من أبناء دير الزور – حطلة ، واسمه ؛ “عبد الله خالد العبود” الذي كان متشيعاً في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، حيث بايع التنظيم منذ دخوله وصار قائداً ميدانياً في (معارك الشعيطات) واشتهر بدموتيه المفرطة حيث ظهر بعدة (إصدارات) للتنظيم يقوم بعمليات ذبح وإعدام لشبان من أبناء الشعيطات. وأشهرها مقطع فيديو له مع مغني الراب المعروف ” بأبي طلحة الألماني” فقد قتل بصاروخ من طائرة حربية بالقرب من مدخل مدينة موحسن .
القافلة الهالكة من مجرمي تنظيم “داعش” طويلة وتشمل الكثيرين من قادته وعلى رأسهم الهالك ( عامر الرفدان) ، ونحن هنا نسلط الضوء على بعض الحالات علَّ من بقي حتى اللحظة يناصر تنظيم البغي والإجرام ،
في أمثلة محدودة عن قتلى قيادات داعش والأيام دول
169
1 تعليق
ليتكم استمررتم بسرد قصص القصاص من مجرمي كلاب النار
فوالله انهم شوهوا الاسلام بطريقة لم يحلم بها ألد اعداء الاسلام