خاص فرات بوست _ في قرار جديد ينم عن تخبط القرار في التنظيم الإرهابي، أصدر تنظيم داعش :قراراً يقضي بإعادة الدورات الشرعية والاستتابة المغلقة وغيرها وذلم بحجة أن أصحابها لم يستفيدوا منها ولازال بعضهم جاهلاً وقد يدخل في الشرك حسب زعمهم!
القرار الذي أصدره داعش على دفعتين الأولى في ماتسمى “ولاية الفرات”أي البوكمال وريفها وشمل (الموظفين القدامى والمدرسين والبعثيين والمنشقين والصوفية والقصابة وعناصر الجيش الحر والجبهة) غيرهم حتى وإن كانو قد اتبعوا دورات سابقة.
و اكتمل هذا القرار بعد فترة في ديرالزور وريفها، ليشمل القرار عناصر (الجيش الحر والجبهة والمنشقين).
وقد بدأ “تنظيم داعش” بشن حملة اعتقالات في مدينة “المياذين” وقرية بقرص إضافة الى مدينة هجين ، حيث قام باعتقال عدد من (المدراء والمدرسين والبعثيين وعلماء دين ذو مذهب صوفي) بحجة التهرب ورفض هذه الدورات التي وصفها من اتبعها ، بأنها دورات لغسيل الدماغ بمايناسب توجهات التنظيم وبمايخدم أجندته بتجنيد الناس للقتال معه كونه يمر في مرحلة صعبة جداً بتأمين العناصر ، خاصة مع اشتداد وتيرة المعارك وخسارته اليومية للأراضي بمعظم الجبهات