خاص فرات بوست _ استكمالاً لاجراءاته التعسفية والمتشددة والظالمة على أبناء ديرالزور في مناطق سيطرته في مجالات عدة ، أبرزها التضيق عليهم في مجال الإتصالات والأنترنت فبعد شهر من اغلاق جميع صالات الأنترنت النسائية في ريف ديرالزور.
أصدر الجهاز الأمني لما يسمى في ولاية الخير قراراً يلزم فيه أصحاب صالات الأنترنت بوضع كابينة مزودة بكرسي لكل مشترك بحيث لايستطيع المشترك رؤية مايجري حولة في الصالة
وقد بدأ أصحاب الصالات بالعمل بهذه الكابينات عند أصحاب محلات الحدادة؟
كما أنه ألحق القرار يمنع وقوف أي مشترك وإلزامه بالجلوس داخل الكابينة
وقد أفاد مراسل فرات بوست: إن الغاية هو منع رؤية المشترك لعناصر داعش وعدم معرفته لمن في داخل الصالة إضافة إلى مداهمة صالة النت من قبل أمنيي داعش دون أخذ المشترك وقت كافي لحذفة أي محادثة قد تضر به.
وأفاد أحد عناصر داعش حسب مصدر خاص:
إن زيادة استهداف عناصر داعش من قبل طيران التحالف وبشكل دقيق سبب إحداثيات ووشاية من مرتادي النت وجعلهم ضمن كبينة يجعلهم لايرون حركات عناصر التنظيم.
يذكر أن تنظيم داعش قد أوقف استقبال التسجيل للحصول على رخصة انترنت جديدة واكتفى على حد قوله بما لديه من صالات!!
كما أعلن مكتب الإقتصاد الأمني وقف منح رخص نت لأصحاب محلات الصرافة.
يذكر أن التنظيم قد بدء منذ وقت سابق بإلزام أصحاب الصالات على تسجيل، أسماء مرتادي النت وعدم السماح بدخول من لايحمل هوية شخصية حصراً وعدم تجديد البطاقة للمشترك اكثر من مرة
اصافة إلى تحديد مدى الناشر ليكون ضمن حدود الصالة فقط.