خاص فرات بوست _ “أم ذياب ” لايعرف من تكون هذه المرأة سوى المحاصرين بأحياء (الجورة والقصور) قوتها تسمح لها بأن تحرك السوق كيفما تشاء وحتى كبار تجار الدم لا يقربون مجال عملها مقربة جداً من( جمال رزوق وعصام زهر الدين وفراس العراقية) قادة ميليشيات النظام بالأحياء المحاصرة ؟!
الأسم: ليال الرفدان
العمر : مطلع الأربعين
مكان الولادة : جديد عكيدات
المهنة : واحدة من كبار تجار الدم بديرالزور ، تحتكر تجارة الدخان والحشيشة إضافة للنواد الغذائية مابين مناطق سيطرة داعش ومناطق الحصار ؟!
تعتبر أم ذياب هي المحرك الفعلي لمعبار التهريب عند مشفى جراحة القلب الدي يسيطر عليه فرع الأمن العسكري وبعض العناصر من الفرقة 17، وهي الوحيدة القادرة على الذهاب والعودة من حي الجورة ( مناطق سيطرة التنظيم )إلى (أراضي الخلافة الداعشية ) في قرية الجنينة للاشراف على نقل البضائع بمساعدة وسند قوي لها من طرف التنظيم من قبل ابن عمها ( محمد الرفدان ) شقيق ( عامر الرفدان ) أول من بايع التنظيم وأدخله إلى دير الزور وخاصة الريف الشرقي منها .
مصدر مقرب منها ذكر لنا بأن رأسمالها بالتجارة يتجاوز 80 مليون ليرة في كل مرة تستجر بها المواد من جهة ( داعش )، وللتذكير فإن ” فرات بوست ” ليست ضد إيصال المواد الغذائية للمحاصرين بأي شكل كان ، ولكنها هنا فقط تذكّر من هم تجار الدم وفضح العلاقة مابين داعش والنظام أو كما بات يسميه البعض ( تنظيم النظام ).. أي “داعش”.
في دير الزور التجارة عامرة بين ( النظام وتنظيمه ) عبر ” ليال الرفدان “.!!
165