*فرات بوست / أخبار
أطلقت الميليشيات المدعومة من جيش الاحتلال الروسي ونظام الأسد حملةً عسكريةً في بادية ريف دير الزور الغربي شملت المواقع القريبة من جبل البشري و”الطريق المدحول” وباديتي المسرب والتبيني واستمرت الحملة لخمسة أيام.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن الاحتلال الروسي استقد تعزيزات عسكرية وأرتال للميليشيات في المنطقة، وشارك فيها كلٌ من الفرقة 17 وميليشيا لواء القدس والدفاع “الوطني” وميليشيات تتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
هذا وقد دخلت الحملة في عمق البادية بمسافة 30 كم وسط غيابٍ تام هذه المرة لخلايا “تنظيم الدولة” التي لم تتحرك سوى ليلاً في المنطقة، بينما نفذ الطيران الروسي غاراتٍ على أهداف يشتبه في وجود خلايا التنظيم داخلها.
الحملة عادت في تمام الساعة الرابعة عصراً من هاذا اليوم دون خسائر سوى سيارة دفعٍ رباعي (بيك آب – تويوتا) تابعٍ لميليشيا لواء القدس إثر انقلابها في أحد وديان البادية بمنطقة وادي “الوسطانية” وأصيب سائقها بجروحٍ طفيفة.
تنظيم الدولة استطاع اختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي خاصة نظام الأسد والميليشيات في البادية الغربية، واستطاع الاختفاء ومعرفة تحركات الحملة وتجنب الاصطدام معها كون الحملة مجهّزة بشكل كامل من حيث السلاح والعتاد والحماية من الطيران المروحي.
وسط توفعاتٍ بعودة نشاط خلايا التنظيم بماشرةً بعد انتهاء الحملة الأخيرة، بعد عودتها أدراجها وهي استراتيجية يتبعها التنظيم من الناحية العسكرية، وسط توترٍ وحالة فلتانٍ أمني في عموم مناطق دير الزور بسبب نشاط التنظيم.