خاص – فرات بوست
أجرى الدفاع المدني في مدينة درعا حملة توعية استهدفت أطفال المدينة لا سيما بعد عودة الأهالي النازحين، حيث عملت على توعية الأطفال وحذرتهم من القذائف والبراميل التي لم تنفجر وخاصة القنابل العنقودية نظرا لانتشارها في المدينة إثر الاستهداف المباشر من قوات النظام خلال احتدام المعارك في المنطقة.
وأوضح مراسلنا بأن هدف الحملة زيادة الوعي لدى الطفل بشكل خاص لعدم الاقتراب من مخلفات الحرب التي لم تنفجر، والتي شرحت للأطفال آلية التعامل عند وجود جسم لم يتم التعرف عليه مشيرا للكثافة النارية التي استهدفت الأحياء السكنية خلال المعارك مع قوات النظام والميليشيات المساندة له و خاصة القنابل العنقودية التي باتت منتشرة في غالبية المدينة جراء عمليات القصف.
وتتابع فرق الهندسة في الدفاع المدني بالإضافة لمجموعات الفصائل العسكرية عمليات البحث عن المخلفات ليتم التعامل معها وإزالتها وخاصة مدينة درعا التي حظيت بالنصيب الأكبر من القصف.
كما نفذت فرق الدفاع المدني في ريف درعا حملات توعية أخرى بهدف الوقاية والحذر من الذخائر التي لم تنفجر والتي شملت المدنيين بمختلف الفئات العمرية،وذكر مراسلنا سوف تستمر فرق الدفاع في الحملات لتعم الفائدة على معظم المنطقة المحررة وسيكون هناك نشاطات أخرى من حملات تنظيف وغيرها، لا سيما بعد الهدنة في الجنوب الغربي لسوريا.
وكانت مؤسسة أحرار حوران قد وثقت أعداد البراميل المتفجرة والغارات الجوية خلال شهر تموز/يوليو 2017 والتي بدأت بسقوط 94 برميل متفجر و47 صاروخ من نوع فيل في مدينة درعا بالإضافة لغارتين جويتين في كل من نصيب بالريف الشرقي لدرعا ونوى في الريف الغربي و4 براميل في بلدة المزيريب كما وثقت باستهداف منطقة اللجاه ب17 غارة جوية و29 برميل متفجر.