*فرات بوست / أخبار
بعد أن تمكن رجل الأعمال محمد حمشو من الدخول في مناقصة بيع وشراء وتهريب النفط في عدة مناطق، تمكن مؤخراً من الدخول إلى أسواق دير الزور ومحاولة السيطرة على سوق النفط وعمليات التهريب والمعابر التجارية.
محمد الحمشو أحد أذرع نظام الأسد الاقتصادية، تمكن من الدخول بدعمٍ من ماهر الأسد ومنال الأسد وقيادة الفرقة الرابعة وميليشيا الحرس الثوري الإيراني وبدعمٍ من شخصياتٍ عشائرية تتبع للقوى المسيطرة، كـ نواف البشير الذي انحاز مؤخراً لحمشو والشيخ جاسم البدر من بلدة الكُبَر.
ومنذ دخول شركة حمشو إلى السوق بدأت بإقصاء أذرع القاطرجي والبدء برفع الأسعار في مدينة دير الزور وبدأت شركة حمشو بحربها ضد أذرع حسام القاطرجي مثل مدلول العزيز ومهنا الفياض اللذان يبدو أنهما لم يعودا ذوو دعمٍ من نظام الأسد بمقدار ما كانا عليه سابقاً.
وفي دخول الشركة للمنطقة أثبت حمشو قدرته على السيطرة على المعابر وربما قد يقوم بحل وإقصاء شركة القاطرجي نهائياً في حال تخلى الاحتلال الروسي عن الأخير.
يذكر أن مناطق سطوة نظام الأسد تشهد نشاطاً متزايداً للتهريب خصوصاً بعد رفع قانون قيصر عن شمال سوريا ليجد نظام الأسد منفذاً له يستطيع من خلاله دعم مناطقه على حساب مناطق شرقي الفرات.