شهدت محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حالة سخط وغضب في صفوف طلاب المرحلة الثانوية بسبب قيام وزارة التربية في حكومة “الإنقاذ” المدعومة من هيئة تحرير الشام، بإجبارهم على دفع رسوم كل مادة يقدمونها في الدورة التكميلية.
وبحسب بيان لوزارة التربية في الحكومة المذكورة، فإن الطالب سيدفع مبلغ 50 ليرة تركي عن كل مادة يقدمها في الدورة التكميلية.
وقالت مصادر خاصة لفرات بوست إن حكومة الإنقاذ تستفيد من رسوم تسجيل الطلاب ورسوم الاعتراضات على المواد الراسبة ورسوم التكميلية وغيرها وتطالب مدراء المدارس بدفع نسبة 30% من الرسم السنوي الزهيد.
وأضافت أن بعض المنظمات الإنسانية في إدلب كانت تتكفل بدفع رواتب المعلمين ونفقات الإمتحانات وأجور نقل الموجهين وعلى رأسها منظمة “كومنكس” و”منظمة حماية الطفل” و”قبس” و”بنفسج” وغيرهم.
وأردفت المصادر أن بالوقت الحالي توقف 95% من دعم المنظمات، حيث أن المعلمين لم يقبضوا رواتب منذ 5 أشهر.
وذكرت أن الحكومة السورية المؤقتة تقدم بعض الدعم للعملية التعليمية في إدلب من طباعة قسم من الكتب ولكنها لا تدعم المعلمين وتخصص لهم رواتب لأن حكومة الإنقاذ لا تسمح بذلك.