خاص – فرات بوست
ارتكب الطيران الروسي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، بعد استهدافه المعابر المائية على نهر الفرات، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً، في حصيلة قابلة للزيادة مع وجود إصابات خطرة بين العشرات من الجرحى.
وتقول التفاصيل الواردة من مراسل “فرات بوست”، إن الطائرات الحربية استهدفت أكثر من 23 عبارة (سفن كبيرة الحجم لها قدرة على نقل عدد كبير من المدنيين) كانت متواجدة على المعبار النهري في البلدة ظهر اليوم، مشيراً إلى أنه لم يتم التعرف على العديد من الجثث لتفحمها.
وفي ظل غياب للمستشفيات وشح في الأدوية والخدمات الطبية في المنطقة، أكد مراسلنا وجود حالة عجز في علاج عدد من الإصابات، وأطلقت المساجد نداءات استغاثة من أجل التبرع بالدم.
وعمد الطيران الروسي إلى معاودة استهداف المنطقة من جديد، وقصفها عصر اليوم بالقنابل العنقودية، ما أدى إلى حالة هلع وذعر بين السكان، دفعت العديد منهم إلى النزوح، خشية تجدد الغارات، خاصة مع استمرار تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.
وبحسب ما أفاد به مراسلنا، فإن حركة النزوح الكثيفة امتدت إلى المدنيين القاطنين في ريف دير الزور الشرقي ( شامية ) باتجاه الجانب الآخر من النهر (جزيرة).
حصيلة مجزرة المعابر في البوليل ترتفع إلى 15 شهيداً.. والمنطقة تشهد موجة نزوح كبيرة
203
المقال السابق