وقع عدد من حالات التسمم في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية، إثر بيع سلعة غذائية تؤدي إلى وقوع حالات تسمم، وقد شهدت المدينة إصابة العديد من المدنيين بحالات تسمم ومنهم بحالة خطيرة، كما أصيب عدد من الأطفال إثر تناول تلك المادة.
وأفاد مراسل “فرات بوست” تعرض الأهالي في زملكا للتسمم إثر تناول مادة كاوية للجسم تؤدي إلى وفاة الشخص، وقد تم بيعها في المدنية على أنها ملح طعام، ما أدى لوقوع حالات وفاة وإصابات بين العائلات، حيث توفيت الطفلة ختام الصالح ورحمة الصالح نتيجة تناول تلك المادة، وكان انتشار تلك المادة نتيجة بيعها على أنها ملح طعام.
كما أصيب 18 مدني بالتسمم وهم بحالة خطرة، و تم نقلهم للعناية المشددة إثر تردي الحال الصحي، فيما أوضحت الكوادر الطبية أن المادة التي سببت التسمم عبارة عن ملح مكرر ويحتوي على مادة كاوية ذات تأثير قوي على الجسم.
وقد انتشر آنذاك بكثرة في الأسواق على أنه ملح طعام، ما تسبب في نشره بشكل سريع بين المدنيين في مدينة زملكا.
وذكر الناشطين الميدانيين أن الحصار المفروض على الأهالي والافتقار للطعام أجبرهم للجوؤ إلى وسائل بديلة عن السكر أو الملح وغيره من المواد الغذائية دون معرفة حجم الأضرار الناتجة عن تلك المواد، ومن الضروري توجيه أنظار المنظمات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى الغوطة وبكميات كافية والإشراف على عمليات التوزيع من قبل مختصين كوسيلة لتلافي تلك المخاطر قدر الإمكان.