أصيب مدنيون، اليوم الجمعة، بحالات ضربة شمس (إغماء) نتيجة الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة شمال غربي سوريا وسط تحذيرات الدفاع المدني من تزايد هذه الحالات.
وقالت منظمة “الدفاع المدني” في إدلب بمنشور لها على الفيسبوك، إنها نقلت ثلاثة أطفال أصيبوا بضربة شمس في ريف حلب الغربي وبلدة “أطمة” شمال إدلب كما أسعفت شاب أصيب بالإغماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في مدينة إدلب.
وحذرت المنظمة المدنيين من التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة وخاصة الأطفال عند فترات الظهيرة والإكثار من السوائل وتعريض الجسد للمياه مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها لدرجات تتراوح ما بين 46/43 درجة.
وأضافت “سعياً منا للتخفيف عن أهلنا المدنيين النازحين في المخيمات، ومع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة قامت فرقنا بنثر المياه والرزاز في بعض المخيمات غرب إدلب، وذلك لتقليل من خطر الإصابات بحالات فقدان الوعي وضربات الشمس وخفض درجة الحرارة ما أمكن”.
وتفتقر معظم الخيام في المخيمات العشوائية إلى العوازل الشمسية القادرة على عكس أشعة الشمس، وبالتالي تُعرّضُ سكان الخيام لخطر الإصابة بضربة شمس لا سيما الأطفال منهم.
وكان أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمالي غربي سوريا خلال شهر آب/أغسطس 2020.
وقال الفريق: إن عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة بلغ نسبياً بريف إدلب وحلب 347,491 نسمة أي ما يعادل 33.37 % من النازحين، فيما بلغت نسبة الاستجابة الإنسانية للعائدين من مناطق النزوح 11.17 % من إجمالي عدد العائدين.
وأضاف أن عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة بلغ 693,742 نسمة، وكانت نسبة الاستجابة الإنسانية لهم خلال فترة النزوح السابقة 44.18 %.