حاجز رجم الصليبي الرهيب، انتهاكات لحقوق الإنسان بعيدا عن عدسات الإعلام

by admindiaa

خاص – فرات بوست
يقع حاجز رجم صليبي شرق منطقة  كبيبة مقابل بلدة الدشيشة و هو الحد الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم  داعش و مناطق سيطرة الميلشيات الكردية. مئات النازحين الذين تقطعت بهم السبل يواجهون الموت إن لم تقدم لهم المساعدات العاجلة. هم دفعوا ضربية إنسانيتهم و باتو عالقين بين المطرقة و السندان، مطرقة تنظيم داعش الإرهابي و سندان و ابتزاز الميلشيات الكردية التي تمنع عبورهم باتجاه الحسكة و القامشلي بعد أن اجتازوا رحلة الموت عبر الصحراء وقف بوجههم حاجز رجم الصليبي.

أصبح اليوم مخيم بدائي يقطنه عشرات العوائل السورية و العراقية تعيش ظروف صعبة نظراً لانتشار الامراض بينهم نتيجة الأجواء الباردة والعواصف الرملية، في ظل انعدام المستلزمات الطبية . أجبر الآلاف اللاجئين السوريين و العراقيين لتوقف عند هذا الحاجز المميت.

 فمنذ أكثر من ثلاثة أسابيع وفي ظل ظروف صعبة يعيشونها يومياً في العراء بدون خيم لجئوا لحلول بدائية فقاموا بحفر حفر تحت باطن الأرض علها تئويهم من انخفاض درجات الحرارة في الليل و ارتفاعها في النهار و نتيجة لتلك الأوضاع المزرية فقدت الطفلة ولاء أحمد 6 أشهر من مدينة الموصل حياتها قبل أيام نتيجة إصابتها بمرض اليرقان، فيما يواجه عشرات الأطفال مصير ولاء. و خصوصا بعد ظهور علامات الأمراض على أجسادهم و انتشار بعض الأوبئة كالجرب و اللاشمانيا و التهابات في كل أنحاء الجسم و هم بحاجة إلى علاج فوري و لكن لعدم توافرها يدخل هؤلاء اللاجئون في مواجهة مباشرة مع الموت، يزيد الخوف في نفوسهم من تفاقم هذه الازمة في ظل حلول فصل الشتاء حيث الرياح والطقس البارد. عشرات الأطفال المرضى بحاجة إلى مساعدات عاجلة في ظل غياب كل شيء ليكتب عليهم الموت مرتين، 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy