فرض جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش التجنيد الإجباري على الشباب القاطنين في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم والتي تتراوح أعمارهم بين 15-30 عاماً وذلك بعد أن شهدت الفترة الماضية تصعيد واضح وواسع على مستوى جبهات القتال مع الجيش السوري الحر في محاولات من التنظيم التقدم على بلدة حيط.
وذكر مراسل فرات بوست أن جيش خالد بن الوليد أصدر تعليمات خصت التجنيد الإجباري والذي ذكر للأهالي بأن القتال أصبح فرضاً على الجميع، فيما عمد مجموعة من الشباب في تلك المنطقة إلى الهروب من حوض اليرموك رافضين الانضمام للتنظيم، فيما وجه الأخير بلاغات إلى أكثر من 115 شاب في بلدة تسيل بالمنطقة الغربية إلى ضرورة الالتحاق بالدورة الشرعية ليتم بعدها الانضمام للميدان العسكري، تزامناً مع متابعة الحسبة أعمالها في إبلاغ القرى الخاضعة لسيطرتهم بضرورة الالتحاق بصفوف جيش خالد بن الوليد وأن القتال أصبح فرض عين.
وتأتي تلك العمليات والقرارات الصادرة عن جيش خالد بن الوليد بعد أن خسر عدد كبير من العناصر في الهجمات الأخيرة التي استهدفت مراكزهم بالإضافة للقتلى الذين سقطوا خلال المعارك مع الجيش السوري الحر والذي تجاوز تعدادهم 40 قتيل وأكثر من 75 جريح.
يشار إلى أن التنظيم حاول اقتحام بلدة حيط عدة مرات دون تسجيل تقدم لصالحه، لا سيما أن الهجمة الأخيرة سجلت خسائر كبيرة لصالحه دون استطاعته التمكين من حيط وضمها لسيطرته.