دعا مجموعة من الناشطين والفعاليات الإجتماعية في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد”، لى مظاهرات حاشدة بعد ظهر غد الجمعة مناهضة لنظام الأسد، وللتنديد بالأوضاع المعيشية.
وأطلق الناشطون على التحركات الشعبية المرتقبة: جمعة “لا بديل عن التغيير لتحقيق مطالب شعبنا”. مؤكدين على مجموعة من الأهداف وراء هذا التحرك، أهمها المطالبة بإسقاط نظام الأسد، وطرد قواته والميليشيات الإيرانية من المنطقة.
كما دعا الناشطون، إلى المطالبة بالعمل على تحسين الوضع المعيشي وبشكل فوري، وذلك في ضوء التدهور الاقتصادي لحياة السكان، والارتفاع الكبير في الأسعار، وتدهور العملة المحلية.
ومن المطالب كذلك، الاستفادة من إيرادات النفط، والدعوة إلى أن يكون مساهماً في تحسين وضع المنطقة في كافة القطاعات، إضافة إلى العمل على إحداث تغيير جذري في السلطات المحلية القائمة، بما يؤدي إلى أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة مناطقه.
وشدد الناشطون، على أن هذه المطالب مشروعة ومحقة، منوهين إلى أن التظاهرات يجب أن تكون سلمية، بعيد عن التخريب والعبث بالممتلكات العامة والخاصة.
وكان قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة “قسد”، قد شهدت خلال الأيام الماضية خروج مظاهرات منددة بسوء الأوضاع المعيشية، وبالفساد المستشري في المجالس المحلية.
كما سادت مناطق تواجد “قسد” بدير الزور، حالة شبه إضراب وإغلاق معظم أصحاب الأعمال التجارية محالهم، وتوقفت المحال الغذائية عن البيع والشراء، بسبب عدم استقرار سعر الصرف.