أقدمت دورية تابعة لجيش الاحتلال الروسي مساء اليوم الخميس على قتل طفلٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة في أحياء مدينة دير الزور، وذلك بطريقةٍ بشعةٍ أثناء مرور الدورية في حي الجورة في المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ فرات بوست: إن الطفل عبد العزيز خليل الهجر المنحدر من مدينة صبيخان شرقي المحافظة، لقي حتفه جراء إطلاق نار من دورية روسية تلاه دهس الطفل بإحدى عربات الدورية.
وأضاف: إن الطفل عبد العزيز كان جالساً بجانب مسجد قباء في حي الجورة أثناء مرور الدورية الروسية، وإن عناصر الدورية تعاملوا معه على أنه “انتحاري” نظراً للزي الذي كان يرتديه المعروف بـ “الفروة”.
وبادر عناصر الدورية بإطلاق النار على الطفل بشكلٍ كثيف ومباشر حتى ارتقى ضحيةً لهذا الجريمة النكراء، ولم يكتفِ العناصر بقتله بس قاموا بدهسه بإحدى العربات العسكرية الثقيلة حتى بعد أن فارق الحياة.
بدورها قامت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد بمحاولةٍ لطمس معالم الجريمة عن طريق سحب الجثة إلى أحد الأفرع القريبة، قبل أن يُفتضَحَ الأمر وتظهر صور لجثة الطفل عبد العزيز الهجر المشوهة.
يذكر أن السجل الدموي لجيش الاحتلال الروسي يزخر بجرائم مماثلة ضد الإنسانية، بعضها وثقها الجنود الروس أنفسهم لإحراق عدد من المدنيين وقتل آخرين في مذابح جماعية أثناء الحملات العسكرية.