شهدت مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الايرانية في ريف دير الزور الشرقي، انعقاد عدة اجتماعات على مستوى القيادات العليا، داخل المربع الأمني الإيراني في حيي الجمعيات وشارع المعري.
وأفاد مراسلنا، أن القائد الإيراني العام لقطاعات المنطقة الشرقية حج مهدي، عقد اجتماعات تُعد الأولى من نوعها في مدينة البوكمال، ويعرف عن الحج مهدي عدم الخروج من مدينة دير الزور.
وقد جرت الاجتماعات مع قادة من “الحرس الثوري”، أبرزهم حج عسكر وحج كميل، وحج جواد، ومسؤول الدفاع الايراني بدير الزور حج أمير عباس، وقادة من ميليشيات “لواء فاطميون” الأفغاني، و”لواء زينبيون” الباكستاني، وقيادات عراقية تابعة ل”حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”، و”حركة أنصار الله الأوفياء”، و”حركة الأبدال”، واحتضنها حي الجمعيات، وسط تشديد أمني كبير واستنفار غير مسبوق، ناهيك عن منع حضور أي قائد أو عنصر سوري.
وعقدت إحدى الاجتماعات أمس الاثنين في شارع المعري، حيث يوجد فرع الأمن السياسي ومقرات إيرانية وأفغانية.
الاجتماعات ترافقت مع تحركات للميليشيات العراقية، وتنقلات ضمن البوكمال وباديتها وريف دير الزور الغربي
كما أرسلت تعزيزات إيرانية عسكرية من مدينة دير الزور إلى منطقة الحزام الأخضر، وبادية قريتي الغبرة وحسرات بريف البوكمال.
ورجح مصدر من ريف المحافظة، بأن تكون تحركات “تنظيم الدولة” على الحدود العراقيه السورية، وقتله عناصر من الميليشيات الأفغانية والباكستانية، من الأسباب الرئيسة لانعقاد هذه الاجتماعات، إضافة إلى تخوف “الحرس الثوري” من هجمات التنظيم الأخيرة في بادية البشري، وبادية البوكمال والميادين.
تُعد الأولى من نوعها.. اجتماعات لقيادات إيرانية في البوكمال
366