تبنى تنظيم الدولة، اليوم الجمعة، مسؤولية مقتل ثلاثة عناصر من قوات نظام الأسد بهجومين منفصلين في ريف درعا الشرقي.
وقالت “وكالة أعماق” الناطقة باسم التنظيم، إن ضابطا برتبة نقيب في قوات النظام “منصور الزعبي” قتل برصاص عناصر التنظيم بالقرب من بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي.
وأضافت الوكالة في منشورا آخر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مسؤولية التنظيم مقتل عنصرين من قوات النظام قرب جسر بلدة “الطيبة” شرق درعا.
وسبق أن تبنى التنظيم، السبت 18 نيسان، مقتل ضابطين أحدهما عقيد في قوات النظام جراء استهداف سيارة تقلهما على الطريق الواصل بين مدينتي “الحراك – المليحة الغربية” شرق درعا
وتأتي عمليات الاغتيال المتكررة بحق عناصر وعملاء وضباط قوات النظام في ظل استقدامه تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف درعا الغربي وسط أنباء عن نيته تنفيذ عملية عسكرية خلال الفترة القادمة.