فرات بوست / أخبار / تقارير
نشرت معرفات تابعة لـ “تنظيم الدولة” منذ أيام كلمة صوتية مسجلة للمتحدث الرسمي باسم التنظيم “أبو حـ.ـذيفة الأنصــ.ــاري” وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على إعلان التنظيم قيام دولته عام 2014.
وقد دعا “الأنصـ.ـاري” مقـ.ـاتلي وخلايا التنظـ.ـيم في المنطقة الشرقية (الرقة والحسكة ودير الزور) إلى تصـ.ـعيد العمـ.ـليات العسكـ.ـرية ضد منتسبي “قسد” وموظفيها ومسؤولي السجون والمخيمات والمحققين، وذلك لما سماه نصرة لعائلات تنظيم الدولة بعد الحملة الأمنية الأخيرة التي شنتها ضدهم في مخيم الهول وأسفرت عن اعتقال العشرات من نساء التنظيم ومقتل آخريات.
وبعد الكلمة الصوتية، كانت ردود فعل قاطني مخيمي الهول وروج المضمة لعائلات التنظيم متباينة، حيث يرى نسبة كبيرة أن الكلمة هي دعاية فقط ولن يتم تنفيذها على غرار الكلمات الصوتية السابقة. فئة أخرى، وبالأخص عائلات التنظيم الأجانب، ترون أن التنظيم خان الأمانة وسلّمهم إلى قسد وسجونها، ويحاول أن يظهر نفسه مدافعًا عنهم، وبعد سنوات لم يكن صادقًا، ويفضلون العودة إلى بلادهم بدلاً من أن تصبح هذه المخيمات مسرحًا لعمليات تؤدي إلى وقوع ضحايا من جانبهم.
وينتقدون أن نسبة متشددة من المناصرين للتنظيم لا تزال تثق هذه الوعود والكلمات، والذين يأملون في الخروج من السجون والمخيمات عبر الهجمات العسكرية.
وهناك نسبة أخرى، أبرزها من اللاجئين من الجنسية السورية والعراقية، ترفض أي هجمات تطال المخيم أو محيطه، وتفضل إما الخروج من المخيم عبر نظام الرحلات التي تنظمها قسد، أو البقاء في المخيم بالرغم من تدهور الوضع المعيشي في المناطق التي ينحدرون منها خارج المخيم.