فرات بوست / أخبار
أفاد مراسل فرات بوست في محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له عن تنافس جديد بين الميليشيات الإيرانية والروسية على تجارة “الكمأ” والتي تشتهر بها بادية محافظة دير الزور .
وقال مراسلنا: إن كل من ميليشيا الدفاع الوطني وقاطرجي ولواء القدس وأسود العشائر ، أرسلوا تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور باتجاه بادية المحافظة الغربية والجنوبية، وقاموا بإنشاء نقاط عسكرية والانتشار في تلك المناطق.
من جانبها انشأت الميليشيات التابعة للحرس الثوري نقاط عسكرية جديدة لها في بادية الميادين ومحكان والعشارة والدوير، إضافة إلى بادية البوكمال وريفها،وذلك لإحتكار هذه المناطق لصالحهم.
وتعتبر البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود السورية العراقية من أبرز مناطق استخراج “الكمأ” والذي يظهر دون الحاجة للزراعة أو الرعاية حيث يعتمد على مياه الأمطار وظاهرتا البرق والرعد وقد وصل سعر الكيلو الواحد خلال العام الفائت إلى 100 ألف ليرة سوري.
حيث تأثرت عملية جني “الكمأ” في الموسم الفائت، بسبب كثرة الألغام في البادية والتي يزرعها خلايا “تنظيم الدولة” ونظام الأسد والميليشيات الموالية له والتي أودت بحياة الكثير من المدنيين خاصة في بادية دير الزور الغربية.