تعاني دير الزور من أزمة فقدان المحروقات منذ أسابيع، وفقدان شبه تام لمادة البنزين في الاسواق، حيث وصل سعر لتر المازوت في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي إلى 2600 ليرة.
وقال مراسلنا، إن من أهم الأسباب وراء اشتداد أزمة المحروقات، تضييق الخناق من قبل “قسد” على عمل المعابر النهرية التي تربط بين مناطق سيطرتها، ومناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات إيران، حيث شدّدت “قسد” خلال الأسابيع الماضية من إجراءاتها الأمنية على المعابر، التي بات يقتصر عملها على نقل الركاب فقط، دون البضائع.
من جانب آخر، يعاني سكان المدينة من انعدام التيار الكهربائي، مع التنوية إلى أن الأحياء التي تسيطر عليها ميليشيات إيران في مدينة الميادين مثل حي التمو ومحيط شارع الأربعين، يتواجد فيها التيار الكهربائي أغلب ساعات اليوم.
وبسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد موجة هجرة كبيرة منذ مطلع العام الجاري، باتجاه مناطق سيطرة “قسد” والشمال السوري، بهدف الوصول إلى تركيا وأوروبا.