بدأت التعزيزات الإيرانية والروسية تتوافد إلى البادية الممتدة من البوكمال إلى ريف حمص وحماة والرقة، وذلك بعد ساعات من تعرض رتل يضم صهاريج وآليات تابعة لميلشيات “لواء القاطرجي” المقربة من روسيا،٨ أثناء نقلها للنفط الخام من مناطق تواجد “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام.
الهجوم الذي وقع أمس ونفذه ” تنظيم الدولة” على محور اثريا -السلمية بريف حماة الشرقي، يأتي بعد أيام من تعرض حافلات مبيت تابعة للفرقة الرابعة لهجوم على طريق دير الزور دمشق، قتل فيه أكثر من 30 عنصر اً، وأيضاً بعد أسبوع من تعرض باص للحرس الجمهوري لهجوم مباغت قي قرية الشولا أوقع ١٠ قتلى بينهم ضباط، وجرح 20 آخرين.
في هذا الإطار، حصلت “فرات بوست” على معلومات من مصدر خاص، تُفيد بأن أولى التعزيزات إلى البادية تمثلت في تخريج دفعة من مقاتلي مليشيا “لواء الباقر” ، وارسالهم إلى كل من دير الزور وحماة للقتال في معارك البادية ضد التنظيم، وحماية طريق اثريا-السخنة، الذي تتواجد فيه نقاط عدة لميليشيا “الباقر”.
في سياق متصل، وبأمر من القوات الروسية، اتجهت قوة كبيرة من الفيلق الخامس وميليشيا “لواء القدس” من مدينة ديرالزور باتجاه بادية الرقة، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي، الذي شن ليلاً عشرات الغارات الجوية في البادية، أدت إلى حدوث انفجارات عنيفة هزت ريف دير الزور الشرقي والغربي وريف الرقة الغربي.
“الحرس الثوري” الإيراني بدوره ارسل عدداً كبيراً من العناصر المحليين من الفوج 47 إلى بادية ريف البوكمال في كل من الصالحية حسرات ومعيزيلة.
416
المقال السابق