عززت الميليشيات الإيرانية من صفوفها في مدينة دير الزور وريف المحافظة، بالتزامن مع أنباء عن عمل عسكري محتمل ضد “تنظيم الدولة” في البادية الممتدة من دير الزور وصولاً إلى بادية حمص الشرقية.
وبحسب مراسلنا، فإن التعزيزات الجديدة القادمة من ريف حلب الجنوبي، ضمت رتلاً من الآليات العسكرية والحافلات التابعة لشركة زيتوني، حيث حملت حافلات الأخيرة أكثر من 200 عنصراً يتبعون لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني، الذي يتبع بشكل مباشر لـ”الحرس الثوري” الإيراني.
الرتل وفق المعلومات التي حصل عليها مراسلنا، مر عبر ريف دير الزور الغربي في طريقه إلى مدينة دير الزور، وتمركز في نقطتي السكن الشبابي قرب دوار الدلة، الذي يحيط به عشرات المقرات الايرانية، وقسم آخر باتجاه مبنى الإذاعة في عياش، أحد معسكرات “فاطميون”.
يذكر أن الفترة الماضية شهدت تصعيداً واضحاً لـ”تنظيم الدولة” في البادية الشامية، ما استدعى القوات الروسية والايرانية التحضير لعمل عسكري ضد التنظيم وفق الأنباء الواردة من المنطقة.