بناء قرية سكنية في شمال سوريا بالتعاون بين قطر وتركيا

by editor2

 

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

وقعت وكالتان تركية وقطرية اتفاقاً يوم الخميس لبناء قرية سكنية تتسع 1000 منزل في شمال سوريا.

تم التوصل إلى اتفاق لبناء القرية في منطقة الباب للنازحين السوريين من قبل الهلال الأحمر القطري ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في العاصمة القطرية الدوحة.

ووقع رؤساء الوكالتين الصفقة التي تبلغ قيمتها 3.5 مليون دولار (62.70 مليون ليرة تركية).

  • ستضم القرية وحدات تبلغ مساحتها 50 متراً مربعاً (164 قدماً مربعاً) لكل منها. وستضم المنطقة التي يتم فيها بناء المنازل مسجداً ومدرسة ومركزاً للرعاية الصحية ومحلات تجارية.

وقال يونس سيزر، رئيس الوكالة التركية، لوكالة الأناضول إن الهدف هو تحسين الظروف المعيشية للنازحين السوريين الذين يعيشون حالياً في الخيام.

وأشار إلى “التعاون الكبير” بين تركيا وقطر كجزء من الجهود الإنسانية في سوريا، وقال إن الدوحة تلعب أيضاً دوراً حاسماً في مساعدة اللاجئين السوريين.

وتواصل المنظمات الإنسانية التركية جهودها لإرسال المساعدات إلى السوريين المحتاجين منذ بداية الحرب قبل أكثر من عقد من الزمان.

وتشمل برامج المساعدات مناطق إدلب وكذلك مناطق عملية درع الفرات وعملية غصن الزيتون وعملية نبع السلام.

توقيع الاتفاقية بين الجانبين التركي والقطري (وكالة الأناضول)

قادت أنقرة جهود المساعدات الإنسانية للسوريين في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا وتركيا بينما قامت باستثمارات كبيرة للسوريين في تركيا في سياسات التماسك الاجتماعي لمساعدة السوريين على الاندماج في المجتمع بسلاسة.

منذ إطلاق العديد من العمليات في شمال سوريا لمحاربة “الإرهاب”، قامت تركيا أيضاً بإعادة بناء المستشفيات والمدارس والمساجد والطرق التي دمرها الفرع السوري لمنظمة “حزب العمال الكردستاني” الإرهابية، “وحدات حماية الشعب“.

في إطار تحسين البنية التحتية الاجتماعية في المنطقة، قدمت العديد من المنظمات غير الحكومية الطعام والملابس للناس بينما أعيد بناء الطرق والمباني. وقد أتت هذه الجهود ثمارها حيث بدأ مئات النازحين السوريين بالعودة إلى المناطق المحررة.

تمضي تركيا قدماً في جهودها لإنشاء بيئة آمنة وسكن للسوريين في شمال البلاد، حيث عاد حوالي 500000 سوري إلى بلادهم. توفر منازل فحم حجري ملجأ دافئاً على عكس الظروف المعيشية القاسية في الخيام، والتي غالباً ما تغمرها المياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة أو تسبب التسمم عندما يحاول السوريون إشعال النار وسط ظروف الشتاء القاسية.

كما بدأت تركيا مشروعاً لبناء منازل فحم حجري، في إدلب وأعزاز، تم الانتهاء من ما يقرب من 3000 منزل حتى الآن وتسليمها إلى أصحابها.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy