#خاص #فرات_بوست
خالفت ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من القوات الروسية في دير الزور، الوعود التي أطلقتها لمنتسبيها الجدد، والشروط التي قطعتها على نفسها في هذا المجال.
وبعد توقيع عدد كبير من المنتسبين على عقد مدته 6 أشهر وإجراء دورات تدريبية لهم مدتها 10 أيام، عمدت إلى فرزهم لمجموعات مقاتلة على الجبهات الساخنة، خاصة جبهة مدينة السخنة، حيث أرسلت العشرات منهم إلى مناطق نشاط “تنظيم الدولة” في باديتي السخنة والرقة، ليواجهوا مصيرهم الخطر في المنطقة.
ومن الميزات المفترضة، منحهم سلل غذائية شهرية، كما وعدت عناصرها بالرباط في المقرات والمدن والحقول النفطية التابعة لروسيا، مثل حقل التيم وحقل الخراطة والشولا والنيشان والورد، ومعمل غاز شمال المنطقة الوسطى، وهو ما لم يحصل على أرض الواقع.
رغم إرسال العنصر إلى منطقة مخالفة للعقد الموقع معهم، إلا أن الميليشيات عمدت كذلك إلى خصم أكثر من نصف الراتب المفترض، بزعم أن ما جرى خصمة هو ثمن طعامه وشرابه في الندوة، وثمن مادة الدخان إن كان مدخناً، أو لبدل اللباس.
ويجبر المنتسبون الجدد على الاستمرار بالقتال في صفوف الميليشيا، أو الهروب من مناطق سيطرة النظام وميليشيات إيران نحو مناطق سيطرة “قسد” أو المعارضة.
وكانت الميليشيا قد أعلنت منذ نحو شهرين فتح باب الانتساب الى صفوفها، وبرواتب مغرية وصلت إلى 150 ألف ليرة، إضافة إلى ميزات أخرى، مثل حيازة بطاقة تحمي العنصر من أي اعتقال، أو سوقه إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام من قبل الفروع الامنية والشرطة العسكرية والأمن العسكري.