شهدت دير الزور شرق سوريا، خلال اليومين الماضيين، نشاطا يعتبر الأكبر في عملية نقل النفط الخام من حقول المحافظة الخاضعة لسيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة قوات نظام الأسد عبر شركة “القاطرجي”.
وقال مراسل فرات بوست، إن عشرات الصهاريج التابعة لشركة “القاطرجي” دخلت مناطق “قسد” عبر معبر “الهورة” بريف الطبقة غربي الرقة وانتقلت بعدها إلى محافظة الحسكة ثم إلى الحقول النفطية في دير الزور عبر “الطريق الخرافي” الذي يربط بين ريف دير الزور الشمالي وريف الحسكة.
وعلى الرغم من عقوبات قانون “حماية المدنيين” (قيصر) إلا أن ما تزال قوات نظام الأسد تشتري النفط الخام من “قسد”وبشكل علني وذلك عبر وسيط وهو شركة “القاطرجي” التي بدورها تنقل النفط إلى مصافي الساحل السوري بحماية من الروس.
وفي الوقت ذاته، تعاني مناطق “قسد” ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، الأمر الذي دعا لخروج مظاهرات من قبل الأهالي للمطالبة بتأمين المحروقات وإيقاف بيعها وتهريبها لقوات نظام الأسد.