بسبب منشوراته عبر فيس بوك… هيئة تحرير الشام تعتقل ناشطاً في إدلب

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار 

تواصل “هيئة تحرير الشام” حملة التضييق على الناشطين الإعلاميين من خلال حملات الاعتقال التي تنفذها عبر جهاز الأمن العام التابع لها، وحملات التهديد التي تنفذها عبر مديرية الإعلام التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب.

فيما يتهم ناشطون الهيئة بانتهاك حقوق الإعلاميين إذ اعتقلت عشرات منهم لفترات محددة، وما زالت تعتقل البعض، حيث قامت صباح اليوم الخميس, باعتقال الشاب بكار محمد حميدي في بلدة  مشمشان قرب مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي من منزله وصادرت هاتفه الجوال دون أي استدعاء أو بلاغ سابق، واقتاده إلى جهة غير معلومة، دون توضيح أسباب الاعتقال.

وأفادت مصادرنا : إن الحميدي من أبناء بلدة الحويز في سهل الغاب، التابعة لريف حماة الشمالي، وهو نازح منذ وقت طويل في ريف جسر الشغور، وعرف بنشاطه الثوري والإعلامي في المنطقة، بالإضافة إلى عمله كمدير لأحد المدارس في المنطقة، حيث قالت المصادر : إن سبب اعتقاله منشورات على صفحته الرسمية “فيس بوك”، انتقد فيها “الهيئة”.
وفي 17 اكتوبر من الشهر الحالي اعتقلت “الهيئة” ممرضاً في المشفى العسكري بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، عندما كان يصور الجرحى الذين أصيبوا في اقتتال الأخير مع تنبيه لأهالي القتلى بعدم النشر عنهم.

يشار إلى أن عشرات الناشطين والإعلاميين في إدلب قاموا بتشكيل رابطة الإعلاميين السوريين بهدف توحيد العمل الإعلامي في الشمال السوري، والوقوف ضد أي انتهاكات بحق الناشطين وتسهيل عملهم ولكن فشلت بسبب ضغوطات الهيئة وتهديداتها لناشطين.

يذكر أن “هيئة تحرير تحرير الشام” قامت عبر حكومة الإنقاذ بتشكيل مديرية للإعلام، بهدف جمع معلومات عن الناشطين والإعلاميين في إدلب من خلال إصدار بطاقات صحفية لهم، وذلك مقابل السماح لهم بالتصوير في مناطق سيطرتها.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy