فرات بوست / أخبار / تقارير
جددت قيادة ميليشيا فيلق القدس الإيراني، التي يقودها إسماعيل قاآني، ثقتها بأبرز قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وذلك في إطار سياسة الميليشيا باستمرار التواجد في سوريا من ناحية النفوذ السياسي والعسكري، على الرغم من التطورات العسكرية الأخيرة.
وفقًا لمصادر خاصة لـ فرات بوست، قالت إن قيادة الميليشيا جددت الثقة في “الحاج مهدي” كقائد عام لما يسمى حرس السيدة زينب، وهي الرتبة الأعلى في سوريا للمسؤول الممثل للحرس الثوري. حيث يُعتبر القائد العام والمسؤول الأمني والعسكري وممثل الحرس الثوري في عموم سوريا.
” الحاج مهدي ” قائد ما يسمى حرس السيدة زينب في سوريا
ويمتلك “الحاج مهدي” الصلاحية في تعيين القادة العسكريين والأمنيين في أماكن تواجد الحرس الثوري الإيراني، خاصة في حلب ودير الزور وحمص.
وقد أوصى بالاستمرار للحاج كميل الإيراني كمسؤول عن المنطقة الشرقية والبادية، التي تشمل ريف حمص الشرقي ومحافظتي دير الزور والرقة.
مواد ذات صلة:
كميل بديلاً لـ مهدي تغيرات في الهرم القيادي للميليشيات وفرات بوست ترصد قائد الميليشيات الجديد
“ الحاج كميل ” مسؤول الميليشيات في المنطقة الشرقية
كما أوصى “الحاج مهدي” بتعيين الحاج رسول الإيراني مسؤولاً أمنياً مؤقتاً عن قطاع البوكمال والشريط الحدودي والقائم العراقية، نيابة عن الحاج العسكر الذي تعرض لإصابة ونقل إلى طهران لتلقي العلاج، والذي لا يزال يحتفظ بمنصبه ويُعتبر أحد أكثر القادة ثقة لدى إيران لإدارة منطقة البوكمال.
“ الحاج رسول ” الإيراني المسؤول الأمني في البوكمال
في حين لا يزال “عبد البقار علوي” يشغل منصب مسؤول ميليشيا فاطميون في سوريا، والتي تُعتبر من أهم الميليشيات التابعة للحرس الثوري والأكثر من ناحية العدد البشري والتسليح.
بينما يشغل “حميد رضا ابادي” منصب المسؤول الثقافي في سوريا، وهو المسؤول عن تعيين مسؤولي المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في المناطق التي تخضع لنفوذ ميليشيات إيران في سوريا.
وتنتشر الميليشيات الإيرانية في عدة مناطق سورية، أبرزها: دير الزور، حلب، حمص، دمشق، بادية تدمر، ريف دمشق، وذلك لدعم نظام الأسد بعد اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
