دخلت صباح اليوم السبت شاحنة كبيرة “مغطاة” إلى الأراضي السورية عبر أحد المعبار الخاصة بالميليشيات المدعومة من إيران، دخلت قادمةً من مناطق نفوذ الميليشيات في العراق وسط حماية ةتدقيقٍ أمني مشدد.
وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن الشاحنة وصلت محملةً بعددٍ من الطائرات المسيرة وصناديق ذخيرة وتوجهت إلى معسكر مجبل الهراطة في بادية مدينة القورية شرقي محافظة دير الزور قادمةً من الأراضي العراقية.
وأضاف أن الشاحنة دخلت من معبر السكك الغير رسمي قرب قرية الهري الحدودية مروراً بقرية السويعية ثم نحو طريق دير الزور – البوكمال ومن ثمّ عبر “طريق حاوي” قرب مدينة العشارة وهو طريق معبّد تسلكه الميليشيات.
وبحسب المصادر فإن ميلشيا فاطميون الأفغانية هي من رفقت الشاحنة وأسندت لها مهمة حمايتها ومنع تفتيشها عند حواجز نظام الأسد وخصوصاً الفرقة الرابعة، وذلك بورقة عدم تعرض أمنية من “الحاج عسكر” القيادي الإيراني.
ويعتبر معسكر المجبل من النقاط المهمة التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية مدينة الميادين، حيث يضم المعسكر عناصراً إيرانيين إضافة إلى حماية من ميليشيا أبو فضل العباس التي تضم عناصر محليين من المنطقة.
وترجح المصادر نية ميليشيا الحرس الثوري القيام بعمل هجومي مع اقتراب ذكرى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سيلماني وقائد الحشد الشعبي أبو المهندس في غارة جوية للتحالف الدولي قرب مطار بغداد الدولي عام 2020.