فرات بوست / أخبار / تقارير
شهدت محافظة الحسكة، التي تخضع لسيطرة “قسد” ونظام الأسد، خلال الفترة الماضية زيادة واضحة في نشاط وعمليات خلايا تنظيم الدولة.
حيث استهدفت خلايا التنظيم عدة أشخاص في أحياء المفتي والصالحية والعزيزية وغويران، بتهمة الانتماء إلى قسد، وفقًا لما أعلنه التنظيم عبر معرفاته الرسمية.
ولم يبتعد نظام الأسد عن هذه العمليات أيضًا، حيث شن عنصران من خلايا التنظيم هجومًا على نقطة لقوات النظام قرب معبر نصيبين في ريف القامشلي، على الحدود الشرقية مع تركيا. وقد نتج عن الهجوم مقتل عنصر من النظام وإصابة آخر.
ووفقًا لمصادر خاصة لـ فرات بوست، فإن عمليات خلايا تنظيم الدولة في الحسكة تأتي بناءً على توجيهات من قيادة عليا في التنظيم، وتحديدًا من أبو فاطمة العراقي، المسؤول عن الحدود في التنظيم.
وتأتي عمليات التنظيم هذه ردًا على الحملة الأمنية التي تنفذها قسد وتستهدف عائلات التنظيم في قطاع المهاجرات في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، والتي أسفرت عن اعتقال العشرات ومقتل طفل وثلاث نساء من عوائل التنظيم على يد قسد.
إضافة إلى مقتل اثنين من قادة التنظيم وهما أبو عبيدة الحلبي وزوجته اللذين قتلا على يد قسد خلال عملية أمنية نفذتها في القطاع الخامس في مخيم الهول للنازحين.
بالإضافة إلى مقتل محمود اللهيبي الملقب بـ “أبو سفيان” والمسؤول عن الاغتيالات في مخيم الهول، والذي قتل خلال عملية أمنية نفذتها قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قسد في قرية خويتلة بريف منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة قبل أسابيع.
