امهلت مديرة الأوقاف التابعة لنظام الأسد في دير الزور، العائلات التي يوجد قبر لأحد أبنائها في حدائق المدينة حتى نهاية الشهر الجاري من إجل إخراج الرفات ونقلها.
وأفاد مراسلنا اليوم الخميس، بأن قرار المديرية الجديد، هدد بانتشال رفات من لا يلتزمه ذويه بنقله خلال المدة المحددة، لدفنها في مقابر جماعية، وحدد كل من حديقتي النصارى والمساكن كأولوية في هذا المجال.
وتحتوي حدائق مدينة دير الزور المئات من القبور التي ضمت متوفين وشهداء دفنوا فيها خلال السنوات الماضية، وأغلبهم قُتل على يد نظام الأسد في سنوات القصف والحصار التي شهدتها أحياء المدينة في السنوات الماضية.
ويعاني أبناء المدينة من صعوبات في نقل رفات أبنائهم من حيث الحصول على الموافقة الأمنية، وإمكانية التعرض للتحقيق والاعتقال لمن يرغب بالحصول عليها، إضافة إلى التكلفة المادية العالية، التي ارتفعت مؤخراً إلى 60 ألف ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز الـ25 ألف ليرة.