*فرات بوست / أخبار
تجهز الميليشيات الإيرانية بدير الزور لحصاد موسم القمح من الأراضي الزراعية التي استولت عليها سابقاً والتي تعود ملكيتها لمدنيين فروا من قراهم ومنازلهم بعد سيطرة نظام الأسد وميلشياته على المنطقة أواخر عام 2017 وطرد “تنظيم الدولة” منها.
مصادر خاصة لفرات بوست قالت : إن قادة محليين من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” زرعوا العديد من أرضي المدنيين الفارين من المنطقة بمحصول القمح منها أرضي تعود ملكيتها لعائلة “الحسن الكرع” في مدينة القورية وأرضي أخرى في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي .
وأضافت المصادر أن ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” استولت سابقاً على العديد من منازل وأراضي عائلة “الكرع” بمدينة القورية وحولتها إلى مقرات عسكرية، بينما زرعت تلك الميليشيات أراضيهم بالمحاصيل الزراعية بحجة أن أصحابها كانوا ضمن صفوف فصائل المعارضة وكان لهم دور في الثورة السورية.
في هذا الإطار يبحث قادة محليين من ميليشيا “الحرس الثوري” عن عمال ومزارعين لحصاد محصول القمح من الأراضي المستولى عليها بمدينة القورية، الأمر الذي رفضه العديد من أبناء المدينة لكون تلك الأراضي تعود لجيرانهم وأقاربهم .
يذكر أن الميليشيات الإيرانية بدير الزور استولت في وقتٍ سابق على العديد من أراضي ومنازل المدنيين في المنطقة وحولتها إلى مقار عسكرية لعناصرها بينما يخشى سكان تلك المنازل والأراضي من العودة إلى قراهم ومنازلهم خوفاً من الاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد .