تشهد الرقة ارتفاعاً ملحوظاً في سعر السكر، وصعوبة الحصول عليه في أسواق المدينة، واقتصار بيعه على المنظمات فقط، من خلال ما يسمى بـ”كرت المول”، ليبلغ سعر 10 كيلو من المادة: 25 ألف ليرة، بعد أن كان 18 ألف.
وقال مراسلنا، إن سبب عدم توفر مادة السكر في الأسواق، هو تعاقد المنظمات الإنسانية مع التجار وشراء كامل مخزونهم من هذه المادة، بهدف توزيعه عبر “كروت المول”.
وأضاف مراسلنا، أن بعض السكان يتوجهون إلى المؤسسة الاستهلاكية من أجل شراء السكر، لكن يحتاجون إلى عناء 3 أيام للحصول على 10 كغ للعائلة الواحدة.
يشار إلى أن مدينة الرقة تشهد احتكاراً في مادة السكر بين الحين والآخر، دون تدخل من الجهات الإدارية والتموينية المعنية التابعة لـ”قسد”، وخاصة “بلدية الشعب”.
المنظمات الإنسانية تساهم في تفاقم “أزمة السكر” داخل مدينة الرقة
651