خاص – فرات بوست
في بيان صادر عن اتحاد المجالس المحلية في القلمون الغربي، رفضوا فيه كل الضغوطات الممارسة بحقهم للعودة إلى القرى والمدن التي لا يزال نظام الأسد يحكمها، معبرين عن الرفض التام لكل أشكال التهجير القسري، مؤكدين على حقهم في سعي المنظمات الدولية لتقديم العون ومساعدتهم، وقد شمل الدولة اللبنانية في تأمين الحماية والدعم.
وحملت المسؤولية للحكومة السورية المؤقتة وهيئة المفاوضاتةالعليا في إيجاد منطقة آمنة تمنحم حقهم بأن يعيشوا بحرية وأمان، كما طالبت الحكومة اللبنانية والدول الصديقة للشعب السوري والأمم المتحدة بإيجاد منطقة في القلمون تكون كفيلة لحل مسألة اللاجئين.
وأثنى البيان على روابط الأخوة والمحبة بين الشعب السوري واللبناني مؤكدين على احترامهم لقوانين الدولة اللبنانية وأجهزتها التي تساعد في حل القضية.
ودعا اتحاد المجالس المحلية الأهالي في القلمون بتحمل الضغوطات لأيام قليلة لا سيما أن بوادر تحقيق قضية اللاجئين باتت تتضح.