أنهت فرق الدفاع المدني بعد ظهر اليوم اﻷربعاء انتشال عشرة جثث مدفونة تحت الأرض قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي شمال سوريا.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجثث تعود ﻷشخاص مجهولي الهوية حتى اﻵن، مدفونين قرب حاجز الشط على الطريق الواصل بين مدينتي أعزاز وعفرين.
ورغم ترجيح وقوف تنظيم الدولة وراء القضية خلال فترة سيطرته على المنطقة في عام 2014 إلا أنه يصعب الجزم بذلك حيث تناوبت السيطرة على ريف حلب الشمالي والشرقي ثلاث جهات خلال السنوات الماضية هي نظام اﻷسد والميليشيات الموالية له إضافة إلى فصائل المعارضة وتنظيم الدولة والتنظيمات المرتبطة به.
وأوضحت المصادر أن أحد المدنيين اكتشف المقبرة عن طريق الصدفة قبل أن يبلغ عنها الشرطة والدفاع المدني حيث قام بحفر اﻷرض على جانب الطريق ليكتشف في اليوم التالي وجود رفاة عظام بشرية.
وقد استمرت فرق الدفاع المدني في عملية الاستخراج ما يقرب من 4 ساعات وقامت بإجراء نقل الجثث إلى أماكن مخصصة تمهيداً لدفنها في مقابر عامة.
يشار إلى اكتشاف عدد كبير من المقابر الجماعية في معظم المناطق التي تم طرد تنظيم الدولة منها في سوريا، حيث قام التنظيم بإعدام عدد كبير من اﻷشخاص بين مدنيين وعسكريين بتهم مختلفة.