بدأت فرق تطوعية أهلية في مختلف مناطق محافظات دير الزور والرقة والحسكة شمال شرق البلاد بتشجيع الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المراكز التعليمية وذلك ضمن حملات تمثلت بفرق جوالة وملصقات على الجدران توعوية.
وتأتي هذه المبادرات منذ طرد تنظيم الدولة من المنطقة مطلع العام الماضي 2018 مخلفا وراءه الجهل والأكاذيب التي ترسخت في عقول العديد من الأهالي.
وأعقاب عمل تلك الفرق المكثف، تراجع العديد من الأهالي عن قرار عدم عودة أطفالهم إلى المرحلة التعليمية وبدأوا بتسجيلهم وإرسالهم فيما إليها بهدف إنشاء جيل في المنطقة ينجو من مخلفات تنظيم الدولة.
وبدأت مدارس مختلف مناطق المنطقة باستقبال عشرات آلاف الأطفال إلا أنها ما زالت تلك المدارس تعاني من شح المقومات والأدوات التعليمة فضلا عن عمل عدد كبير من المعلمين تطوعا
استمر تغلغل التنظيم في المنطقة منذ بدأ عام 2014 وحتى الشهر الثالث من عام 2019 عمل خلالها على إيقاف جميع المراكز التعليمية وإقامة دورات شرعية إجبارية للمدرسين والموظفين فيها.