ألقت السلطات الفرنسية، الأربعاء الماضي، القبض على “إسلام علوش” المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام” المعارض عقب اتهامه بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري.
وقال المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، عبر موقعه الالكتروني، أن اسلام علوش اتُهم من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، بارتكاب جرائم حرب، وجرائم التعذيب والإخفاء القسري، ضمن أول تحقيق يتم فتحه دولياً بحق جيش الإسلام، الذي سيطر لأكثر من خمس سنوات على مدينة دوما، ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضاف المركز، أنه كان قد تقدّم بشكوى ضد جيش الإسلام على الجرائم التي ارتكبها في دوما بين 2013 و 2018، مُشيراً إلى مرافقة حوالي 20 ضحية وعوائلهم، من بينهم شخصيات من مدينة دوما.
واتهم المركز جيش الإسلام باختطاف أعضاء في لجان التنسيق المحلية، ومركز توثيق الانتهاكات، بينهم الناشطة رزان زيتونة المُغيبة منذ 2013.
وأعلن إسلام علوش استقالته من منصب الناطق باسم جيش الإسلام، في حزيران 2017، قبيل سقوط الغوطة الشرقية بيد النظام وحلفاؤه بعام تقريباً.
النقيب مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، كان من العاملين في صفوف قوات النظام، قبل أن ينشق وينضم إلى جيش الإسلام في بداية تأسيسه، ويخرج بعدها نحو تركيا كناطق باسم الجيش.