أرسلت إدارة “الحرس الثوري” الإيراني في الشرق السوري المزيد من عناصرها إلى مناطق في ريف حماة الشرقي، بهدف الالتحاق بقوات نظام الأسد، وسط توقعات بإرسالهم فيما بعد للقتال في ريف إدلب.
وقال مراسلنا، إن معلومات تُفيد بأن الدفعة الأخيرة انطلقت من حي الانطلاق في مدينة البوكمال وضمت 60 عنصراُ من الجنسية السورية ويرأسهم 10 عناصر من حملة الجنسية الأفغاني، ورافقتهم تعزيزات أخرى من لواء “فاطميون” الأفغاني.
وعمدت ادارة الحرس منذ نحو شهرين، إلى إرسال دفعات من مقاتليها المنتسبين إلى الفوج 47 إلى ثكنات النظام في مناطق مختلفة، خاصة في جبهات البادية وإدلب وحماة، وذلك ضمن إجراءات التقشف وتخفيف النفقات المتبعة جراء الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إيران، متأثرة بالعقوبات المفروضة عليها.
وكانت قيادات “الحرس الثوري” وميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي قد عقدت قبل أيام اجتماعاً داخل المربع الأمني في مدينة البوكمال، ناقشوا خلاله تداعيات الأزمة المالية التي يعيشها “الحرس” وانعكاسها على رواتب الميليشيات الإيرانية والعراقية في الداخل السوري.
وحصلت “فرات بوست” في وقت سابق على معلومات خاصة، تشير إلى أن “الحرس الثوري” وبأمر من المسؤول الأمني المعروف باسم “حج عسكري”، أرسل 500 عنصراً إلى حمص والسيدة زينب بريف دمشق واللاذقية للعمل تحت إمرة جيش الأسد، على أن يعملوا في نظام الحراسة فقط ولمدة 15 يوماً، مقابل تكفل النظام برواتبهم.