خاص -فرات بوست
سيطرت فصائل “الجيش الحر” المشاركة في عملية “غصن الزيتون” على مركز ناحية جنديرس يوم الخميس في ريف عفرين شمال حلب لتصبح الناحية الخامسة التي يفرض “الحر” سيطرته عليها وذلك بعد معارك شديد مع ميلشيات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ووحدات حماية الشعب YPG
وتأتي الأهمية الاستراتيجية لناحية “جنديرس” حسب تصريح من مقدم “ابومصطفى” قائد العسكري في الفرقة الأولى للجيش الوطني المشارك في عملية “غضن الزيتون” بأنها( أهم النواحي التي تم السيطرة عليها وتحريرها خلال معركة غصن الزيتون،من حيث المساحة وعدد السكان وتحتوي على عدد من مقرات المليشيات الكردية ولم لها من رمزية لهم، وأضاف بأنها البوابة الجنوبية الغربية لمدينة عفرين وبأنه السيطرة عليها يكونوا قد سهل اقتراب فصائل “الحر” من بسط سيطرتهم على مدينة عفرين)
وفي السياق افاد مراسل “فرات بوست” ان فصائل “الجيش الحر” سيطرت على معسكر زغور في محور شران ريف عفرين بعد معارك مع الميلشيات لكردية YPG، PYD
ويعتبر معسكر زغور من أهم المعسكرات التي كانت تدرب فيه وحدات الكوردية مقاتليها وتقوم بتخريج المقاتلين والمقاتلات ذو مستوى علي من القاتل ايضا يحتوي المعسكر على عتاد واسلحة ثقيلة وصواريخ “م.د”
استطاعت فصائل “الجيش الحر” فرض سيطرتها على السجن الاسود في محور راجو، وتأتي اهمية السجن حسب ما أفاد اهالي بلدة راجو الذي أنشأته الميلشيات الكردية PYD،YPG على احتوائه عدد من المعتقلين السياسيين الاكراد الذين هم ضد الأحزاب والميليشيات الكردية وايضا بالاضافة لوجود عدد من عناصر الجيش الحر وجميع من يقف ضد افكار ومبادئ الاحزاب الانفصالية.
كذلك سيطرة فصائل ” الحر” على قرية شوارغة الجوز في محور مريمين بريف عفرين، بالاضافة إلى سيطرة على قرى معرستة وحلوبي كبير وقرية مشعلة في محور شران بريف عفرين.
ولقد بات “الجيش الحر” الذي تسانده القوات التركية، يسيطر على نصف مساحة مدينة عفرين التي بدأت منذ نحو 50 يوماً، كما صريح وزير الخارجية التركية بأن عملية “غصن الزيتون” خلال الشهر القادم سوف تشارف على الانتهاء والسيطرة الكاملة على مدينة عفرين.