تفاقمت الحالة المرضية لطفل مهجر من ريف دمشق إلى ريف حلب الشرقي، نتيجة الإهمال الطبي من قبل المستشفيات في المنطقة المدعومة بشكل مباشر من قبل تركيا.
وفي التفاصيل، تداول ناشطون إعلاميون على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا مفاده أن الطفل “عمار بلله” البالغ من العمر سنتين ونصف من مهجري الغوطة الشرقية وتعيش عائلته في مدينة الباب شرقي حلب بترت ساقيه وفقد بصره نتيجة تدهور صحته بسبب الأهمال الطبي في مستشفى مدينة الباب.
وسبق أن تعرض الطفل لكسور في قدميه إثر سقوطه من شرفة منزله في الطابق الثالث تم إسعافه على إثرها إلى مستشفى مدينة الباب وهناك تدهورت صحته بسبب التعامل السيء وعلى إثرها طلبت عائلته بنقله إلى تركيا للعلاج إلا أن طلبهم قوبل بالرفض.
الجدير بالذكر أن عشرات الوفيات قضوا على مر العامين الفائتين في ريفي حلب الشمالي والشرقي نتيجة الإهمال الطبي في المستشفيات العامة الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالتهم ووفاتهم.