خاص – فرات بوست
اغتيل ليل أمس “علي عبيد” أحد القياديين في قوات شباب السنة التابعة للجبهة الجنوبية، كما استهدف أحد مرافقيه خلال التعرض للاغتيال.
وذكر مراسل “فرات بوست” تعرض ليل أمس 6 أيلول/سبتمبر الحالي القيادي علي عبيد لعملية اغتيال على الطريق الواصل بين بلدتي “السهوة والمسيفرة”، ما أدى لمقتله وإصابة أحد مرافقيه، نتيجة التعرض لطلق ناري مباشر دون التمكن من النفاذ من العملية، ولم يتم التعرف حتى اللحظة على هوية منفذي العملية.
وأشار أن “علي عبيد” تعرض لعدد من محاولات الاغتيال منذ فترات طويلة والجهة ذاتها تستمر في استهدافها، وينحدر “العبيد” من بلدة السهوة في الريف الشرقي لدرعا وهو من أوائل المشاركين في الهتافات الثورية السلمية المطالبة بالحرية وإسقاط النظام، ليضنم بعدها إلى فصائل الجيش الحر وتسلمه قيادة إحدى الكتائب التي أثبتت تواجدها في المعارك ضد قوات النظام، وخاصة خلال تحرير حاجز المسيفرة وكتيبة الدفاع الجوي “كتيبة السهوة” وغيرها من المعارك.
وأوضح مراسل “فرات بوست” أن الطريق بين بلدة السهوة والمسيفرة قد شهد في الأيام القلية الماضية، محاولة اغتيال للقائد العام للجبهة الوطنية لتحرير سوريا، عبر إطلاق نار مباشر عليه، ما أدى لإصابته مع أحد مرافقية بطلقات نارية سطحية.