عبر عدد من المدنيين في الجسم المحرر من درعا عن الاستياء من عدم فتح المعارك ضد قوات النظام، حيث طالبوا بتنحي بعض القياديين في الجيش السوري الحر وطالبوا بفتح المعارك ووضع الأسلوب العسكري المتين لضمان تسجيل تقدم وتحرير نقاط جديدة.
وأشار مراسل فرات بوست إلى استياء مدنيين من عدم فتح المعارك ضد قوات النظام وتحرير مدينة درعا، لا سيما بعد سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية بعد وجود اتفاقات تم وضعها من قبل جهات التفاوض، وذكر عسكريين بضرورة العمل على فتح المعارك ضد قوات النظام والابتعاد عن مسألة الاتفاقات لكونها عدت مخدر ليس أكثر للمنطقة مؤكدين أنه مهما طالت فترة خفض التصعيد سيعمل النظام في النهاية على شن هجمات عنيفة على المنطقة المحررة ولا بد من توحيد الصف والعمل ضمن غرفة واحدة.
وذكر الناشطين على الرغم من استياء البعض من عدم وجود المعارك في الجنوب، لكن الجانب الآخر بقي على اتفاق خفض التصعيد وذلك نظراً لما تعرضوا له من تهجير وتسجيل شهداء لذويهم موضحين بنفاذ الجهد اتجاه الترحيل والنزوح من مكان إلى آخر هرباً من آلة النظام العسكرية والطيران الروسي.