استمرت مجموعات في فصائل الجيش الوطني السوري في تهريبها المواشي من مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد على الرغم من مناشدات فعاليات بالمنطقة بإيقاف ذلك تخوفا من انتقال فيروس كورونا.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر شاحنات بالمواشي بريف حلب الشرقي والتي هي في طريقها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكانت أصدرت قيادة “الجيش الوطني” قرارا يقضي بمعاقبة كل من يثبت تورطه في عمليات تهريب البضائع والبشر من أي معبر كان، سواء مع النظام أو مع مناطق سيطرة “قسد”.
وكانت عدة فعاليات وجهات رسمية ونشطاء، أصدروا بيانات أدانت عمليات التهريب التي تنشط بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام و”قسد” من منافذ غير نظامية.