أفادت مصادر خاصة ل فرات بوست: إن مدينة دير الزور قيادة الميلشيات الإيرانية عقدت اجتماعاً في مركز نصر في شارع بورسعيد مساء أمس الجمعة.
وترأس الاجتماع المدعو “حاج مهدي” مسؤول المنطقة الشرقية في ميليشيا الحرس الثوري، بحضور وزير دفاع الحرس في المنطقة الشرقية الحاج “أمير عباس” “والحاج جواد اللبناني” مسؤول ميليشيا حزب الله اللبنانية.
والمدعو “الحاج ميسم” مسؤول الانتساب ومدير مركز نصر وهو نائب “الحاج مهدي” كما حضر وفدٌ للحرس الثوري قادم من البوكمال بقيادة “الحاج عسكر والحاج حسين الإيراني” مسؤول قطاع الميادين.
إضافةً قياديين في ميليشيا لواء فاطميون ومنهم “الحاج سجاد” الذي أتى من مدينة البوكمال، وسط استنفار أمني شديد ونشر للمضادات والحواجز حول مكان الاجتماع.
وأضافت مصادرنا أن الهدف من الاجتماع يتلخص في نقطتين أساسيتين:
*- الأولى هي إرسال قوات إلى محافظة ادلب وذلك بعد اجتماع سابق مع ضباط في جيش الاحتلال الروسي منذ يومين في مقر الجنرال الروسي قرب فرع أمن الدولة لتعزيز التحالف والتنسيق بين إيران وروسيا في دير الزور وإدلب.
*- والثانية اتخاذ تدابير جديدة تحسباً لغارات اسرائيلية او أمريكية محتملة خصوصاً في البوكمال وباديتها، وذلك عن طريق عدة خطوات منها منع تصوير، وإخلاء المقرات عند تحليق أي طيران حربي.
إضافةً لمحاولة الابتعاد وإزالة نقاط الميلشيات قرب معبر الهري الحدودي مع العراق، والذي يضم منافذ غير شرعية للميلشيات العراقية المنضوية ضمن ما يسمى “فصائل المقاومة الاسلامية الإيرانية”.
يذكر أن مدينة البوكمال شهدت اليوم استنفاراً كبيراً وإخلاء للمقرات مع تنقلات لقادات إيرانية وعراقية من المربعات الامنية باتجاه الأراضي العراقية.
وتأتي هذه المخاوف الإيرانية بعد توعد الولايات المتحدة بالرد على هجمات إيران بطيران مسير استهدفت قاعدة التنف الحدودية التابعة للتحالف الدولي.